من قلب الجزيرة

طريق الربع – الخرطوم….خطوة نحو تنمية المنطقة

_ تعريف بمنطقة الربع :
_ تتبع لولاية الجزيرة ،محلية الحصاحيصا ، وحدة الربع ،تضم حوالي 60قرية تسكنها مجموعة من القبائل مع قبيلة العوامرة
_ تمتد حدودها من سعادة العقليين شمالاً الي قرية الشيخ المعروف جنوباً، ومن النخيرة شرقاً إلي قرية أولاد شريف غرباً.
_ يوجد بها ثلاث مكاتب زراعية : مكتب أبوجن، ومكتب الإريك العوامرة، ومكتب الكريل.
_ تكون بها جسم ضخم من الخريجين وتمثلوا في كيان إنساني خيري أهلي وهو الآن يعمل في إنشاء اكبر مجمع للطوارئ من ثلاث طوابق، وفي وقت لاحق نتحدث عن هذا التجمع وعن مجمع الطوارئ (قيد الانشاء).
_ طريق الخرطوم الربع العوامره طريق قومي بطول ٤٤ كيلومتر ..
_ يربط منطقة الربع وأبوقوته ومنطقة قرى غرب المحيريبا وقرى المناقل بالخرطوم ..يبدأ الطريق مساره بالقرب من قرية ودالكريل على شارع النيل الأبيض القومي ويمر أيضا بالقرب من قرية دار الأسد وهي قرى تتبع لولاية النيل الأبيض وفي مساره الداخلي تجاه منطقة الربع وأبوقوته يمر بكثير من القرى التابعة للمنطقتين.
الطريق مهم جدا لمواطني تلك المناطق ويخفف عليهم الكثير جدا من المتاعب والصعوبات التي يواجهونها في حركتهم وتنقلهم المستمر وتواصلهم مع ولاية الخرطوم
منطقتي الربع وأبوقوته جغرافياً بعيدات جداً عن مركز ولاية الجزيرة وتواجهان صعوبات كبيرة في التواصل إدارياً لانجاز المهام المتعلقة بالعمل الإداري وهذا جانب آخر يتطلب ربط هذه المناطق بالمراكز الإدارية التي تتبع لها.
الفائدة الكبيرة التي يجنيها مواطن المنطقتين من هذا الشارع هي رفع حالة المعاناة التي تواجه إنسانها أثناء موسم الخريف حيث نجد في حالات الطواريء الصحية معظم المرضى لا يستطيعون الحركة ولا يتم إسعافهم وكثير منهم يموت في الطريق وخاصة النساء في حالات الولادة.
في الخريف تظل هذه المناطق معزولة تماما عن أي خدمات صحية أو خلافه..وكثير من الناس والاسر يبيتون الليالي في العراء تحت المطر وفوق المياه والطين..وتكمن المأساة في وجود اطفال وكبار سن ليس لديهم القدرة على التحمل..
المعاناة أيضا تكمن في العمل التجاري الذي يربط هذه المناطق بالمراكز التجارية في ولاية الخرطوم ، حركة البضائع ونقلها تكاد تكون معدومة في موسم الخريف مما يؤدي الى ندرة البضائع في الاسواق وارتفاع سعرها ان وجدت مع إنعدام حركة المواصلات وغلاء تعرفتها وإنقطاعها لفترة حتى جفاف الطريق لتعاود حركتها مما يصعب قضاء حوائج الناس الملحة وقتها وأحايين كثيرة تظل معاناة المسافرين خارج السودان في تفويت زمن سفرهم وعدم اللحاق به.
_ ما ذكر بعاليه يوضح مدى أهمية هذا الطريق وحاجة الناس له، باكتماله يتم فتح شريان جديد يضخ الحركة والروح في إنسان تلك المناطق للعمل على تطويرها وترقيتها وفتح الباب واسعاً أمام تغييرها وجعلها مناطق ذات قيمة وجدوى اقتصادية كبيرة حيث انها تغذي أسواق العاصمة الخرطوم بالخضروات والغلال والألبان ومنتجات أخرى..هذا الطريق يربط داخل الولاية بالعاصمة الخرطوم ويخفف الضغط العالي الذي يتعرض له طريق مدني / الخرطوم
_لذا نناشد الجهات الرسمية على مستوى الولاية والمركز دعم هذا الطريق والوقوف عليه حتى يتم انجازه بالسرعه المطلوبة
معوقات وصعوبات تواجه الطريق:

  • الشركة المنفذه للطريق هي شركة المرافيء للطرق والجسور والاستشاري هو الهيئة القومية للطرق والجسور والممول هو بنك المزارع التجاري والمالك هو وزارة المالية الاتحادية
  • بدات الشركة المنفذة العمل في الطريق منذ عام ٢٠١٦ وتوقفت عن العمل فيه لأكثر من سنتين وذلك بسبب فرق الاسعار في القيمة المتفق عليها في العقد وسعر السوق الجاري بعد الاتفاق
  • الشركة قدمت مطالباتها المالية للمالية الاتحادية متضمنة التسوية ، حتى الآن لم تتم التسوية أو دفع المخالصات للشركة المنفذة حسب إفادة الطرق والجسور الإتحادية والشركة المنفذة
  • توقفت الشركة عن العمل نتيجة للأسباب المذكورة..قمنا من جانبنا بالتواصل مع الطرق والجسور القومية ووزير الطرق والجسور الاتحادي وطرح مشكلة الطريق وأننا في حاجة ماسة لاستمرار الشركة في انجاز الطريق وما يعنيه الطريق لهذه المناطق
  • تمت المطالبة بعمل معالجات وإصلاحطات في الردمية حتى تسهل الحركة للناس في موسم الخريف وسميناها (طواريء الخريف)
  • الطرق والجسور القومية مع الشركة المنفذة والجهود الشعبية بالمنطقة قاموا بمعالجة الطريق وذلك بعمل كباري للقطوعات على طول الطريق وطرح التراب الأحمر والأسود المشون على طول الطريق ، هذه المعالجات ساعدت بصورة كبيره في تيسير الحركة وسهولتها على طول الطريق
  • التراب الأحمر والذي يمثل ال sub base لم يكتمل بعد، ما تم طرحه يغطي قرابة ال ٢٠ كيلو من الطريق وباقي الطريق عبارة عن تراب أسود
  • هناك طبقتان ..طبقة ال base والاسفلت يجب العمل عليهم أيضا حتى يتم انجاز الطريق ويصبح طريقا سالكا واضعا تلك المناطق في اولى عتبات التنمية والتطور
  • هنالك أيضا امتداد للطريق وهو جزء منه والعطاء يتبع لنفس الشركة طوله ٩ كيلو يبدأ من كيلو ١٢ قنطرة الإريك العوامره وينتهي في كيلو ٣ على طول مجرى ميجر العوامره تجاه قسم ري عبدالماجد ، الآن بالجهود الشعبية نعمل على فتح وتسليك مسار هذا الطريق بالجهود الشعبية الخالصة
  • نطالب وزارة المالية الاتحادية بحل كل المشاكل المتعلقة بهذا الطريق مع الشركة المنفذة
  • نطالب حكومة ولاية الجزيرة بدعم الطريق لاهميته القصوى وربطه لمناطق وقرى كثيره داخل الولاية
  • نناشد أهلنا في كل المناطق والقرى بالدعم والمساهمة في انجاز هذا الطريق خاصة وأننا الآن نعمل على هذه الجهود لحل مشاكل الطريق
  • الشكر موصول للجان المقاومة ولجان التغيير والخدمات بقرى منطقة الربع ولجان المقاومة بمنطقة ابوقوته لتحريكهم لهذا الملف ووقوفهم على هذه الانجازات التي تخص الطريق حتى الآن ولتجمع خريجي منطقة الربع ولكل الداعمين والمساهمين من أبناء المنطقة والقائمين على الأمر من لجنة مالية واشراف ومتابعة
  • مع الشكر والتقدير ..
زر الذهاب إلى الأعلى